الخميس، 20 أغسطس 2020

افتتاحية / مقدمة ..

 

 مدونة طريق الخير:

                         21 - 08 - 2020                افـتـتـاحـيـة :                      أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم .   السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. مرحبا بكم في مدونة : مـدونـة طـريـق الـــخـــيـــــر 
 ، التي ستحتوي بإذن الله على خطب منبرية،ودروس  ثقافية وعلمية مختلفة.. الهدف منها : تذكير العباد بربهم؛ قال تعالى :  ( وذكر فإن الذكرى تنفع المومنين ) .  وهي دعوة إلى الخير ومحاولة لتقريبه إلى إلى البشرية بأبسط أسلوب، ومن أقرب طريق ، وذلك ببيان مقاصد الشريعة وأهدافها ، ونشر روابط المحبة  والسلام بين الناس، لأن المحبة من أسس دين الإسلام العظيم، فالمقصد أن ندل الناس على خير الدنيا والآخرة ، لننال جميعا الأجر والثواب من الله الكريم،العظيم الرحيم ؛ والله من وراء القصد ،وهو سبحانه وتعالى المستعان والهادي إلى سواء السبي
ل.  ----------------------------- تـحـذيــر : كل ملاحظة أو رأي مخالف للقيم،أو للقوانين الإلهية فإن مسؤوليته على صاحبه ، وإدارة هذه المدونة بريئة من كل إشهار، أو عمل يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا تتحمل مسؤولية من يخل بالقيم والآداب العامة ، والقوانين الجاري بها العمل .                                                                                   الإمضاء :  إدارة المدونة..

الأربعاء، 3 يونيو 2020

دعـاء الـقـنـوت ( مختصرا جدا )

       18 -5- 2020          دعـاء الـقـنـوت ( مختصرا جدا ) :   ص:1

 

 ( اللَّهُمَّ اهْدِنِا فِيمَنْ هَدَيْتَ، وعَافِنِا فِيْمَنْ عَافَيْتَ، وتَولَّنا فِيْمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِنا فِيْمَا أعْطَيْتَ،وقِنِا واصرف عنا برحمتك شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، إنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ). لك الحمد على ما قضـيـت. ولك الشكر على ما أعـطـيـت. نـسـتـغـفـرك اللهم من جمـيع الذنوب والخطايا ونتوب إلـيـك-3- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا-3- يا كريـم. فاعف عنا يـا رحيم. فاعف عنا يا أكرم الأكرمين. اللهم اجعلنا من عـتـقـاء شهر رمضان-3- بـرحـمـتـك يا رب العالمين. اللهم تقبل صيامنا. اللهم تقبل صلاتنا وصيامنا وقيامنا-3- يا الله يا صمد؛ يا من لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد. اللهم ارفع عنا كل بـلاء ووبـاء-3- اللهم اصـرف عـنا هـذا الوباء. اللهـم اشـف مرضى المسلمين-3- اللهم احفظ جميع المسلمين والمسلمات من كل الـشـرور، وأخرجهم من كل البلايا سالمين غـانـمـيـن. اللهم احفظ بلدنا هذا وسائر بلاد المسلمين من الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن. اللهم اغـفـر لنا ولوالـديـنـا ولجـمـيـع المسلمين والمسلمات،الأحياء منهم والأمـوات، إنـك سـمـيـع قريب مجيب الدعـوات؛ وصل اللهم على سيدنا محمد، وعلى

                                                                            آلـه وصحبه أجـمـعـيـن.                                                                            ص:1


العدد الذي تصح به صلاة الجماعة والجمعة والعيد.. :

                        العدد الذي تصح به صلاة الجماعة

                                                                                   والجمعة والعيد.. :

                                          في زمن كورونـا

 

1- إن منعت صلاة الجماعة والجمعة من المسجد، فيمكن للإنسان المسلم أن يصلي الجمعة في بيته مع أبنائه، نعم نعلم أن الجمعة لها هدف وهو اجتماع المسلمين لسماع خطبة الخطيب، ولكن هذا الهدف الآن لا يمكن أن يتحقق كاملا، لظرف طارئ وليس دائما، ويمكن للأب في بيته مع أبنائه وأهل بيته، أن يخطب فيهم خطبة قصيرة،

لقد تناقش العلماء قديما حول موضوع الجمعة وشروط إقامتها فقالوا:لا تجوز إلا بحضور 50 خمسين رجلا،وقالوا:40 أربعين، وقالوا: 30 ثلاثين،وقالوا: 20 عشرين، وقالوا: 7 سبعة، وقالوا: 4 أربعة، وقالوا: 2 اثنين؛ وهذا ما ذهب إليه إبراهيم النخعي والحسن ابن حيي وابن حزم وغيرهم.(فمثلا يمكن للمؤذن والإمام أن يخطبان ويصليان الجمعة)، قال ابن حزم: (وأما حجتنا فهي حديث مالك بن الحويرث، أن رسول الله: قال له: (إذا سافرتما فأذنا وأقيما، وليؤمكما أكبركما)، فجعل عليه السلام للاثنين حكم الجماعة في الصلاة. المحلى لابن حزم 5/47- 50 بتصرف شديد.

 

2- على كل حال هذا نقاش علمي فقهي مهم حول صلاة الجمعة وما تصح به، وأن قضية العدد ليست موضع إجماع، ولكنها مسألة مختلف فيها، والأدلة مع من رجح أنها تصح باثنين، ونحن في حالة استثناء بوجه عام، فيمكن لمن أراد الأخذ برخصة عدم صلاة الجمعة في المسجد مخافة العدوى، أن يصليها ظهرا في بيته، أو يصلي مع أبنائه في البيت بحكم وجوده في البيت في هذا الوقت أن يصليها جمعة، بخطبة، والأمر متروك للمصلحة التي يراها المسلم في بيته ..


نـهـاية رمـضـان ( في زمن كورونا ) - الإستعداد للعيد و زكاة الفطر :

الخميس 27 رمضان 1441هـ             نـهـاية رمـضـان   ( في زمن كورونا )    ص:1

الموافق: 21 ماي 2020م                  الإستعداد للعيد و زكاة الفطر:

 

 الحمد لله وحده، ولا يدوم إلا ملكه، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما  بعد، أيها الإخوة في الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ينزل رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟).رواه البخاري ومسلم. وأذكر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(..مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ، فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ). رواه مسلم.  أيها الإخوة في الله، لكل شيء بداية ونهاية، ولم تبق لنا مع رمضان إلا سويعات أو أيام  قليلة؛ (ولو يعلم الناس ما في رمضان من خير لتمنوا أن تكون كل أيامهم رمضان). بعد أيام معدودات سنودع شهر التوبة والغفران، وفي الحقيقة يجب أن نودع المعاصي والذنوب، نودع المحرمات وكل المخالفات الشرعية، ولا نودع الأعمال الصالحات، بل يجب أن نستمر فيها.. أيها الإخوة في الله، رمضان إذا مضى وفات، فسوف يعود مرة أخرى، إنما هي أعمارنا تمضي وتطوى صفحاتها واحدة تلوى الأخرى، الساعة، أو عجلة الزمان، تدور فتمرالأيام والشهور بسرعة فائقة، ونحن في غفلة من أمرنا، نحن مقصرون في طاعة الله. مصيرنا في الدنيا والآخرة، بيد الله.. ثم إنما هي أعمالنا يحصيها الله لنا، إما خيرا فخير، وإما شرا فشر؛ فهنيئا لمن صام هذا الشهر المبارك إيمانا واحتسابا، وهنيئا لكل تائب اغتنم هذه المناسبة العظيمة، فاجتهد في إصلاح نفسه وتهذيبها، وإخضاعها لأوامر الله وطاعته. الكثير من الناس يظنون، أنه بمجرد انتهاء ليلة السابع والعشرين 27، خلاص انتهت العبادة، وانتهى رمضان، وخلاص أننا قضينا الغرض، وانتهى كل شيء، وأن ليلة القدر بلا شك في نظرهم هي ليلة: السابع والعشرين 27 من رمضان، وهذا خطأ كبير لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حسم الأمر، ولم يقل هذا بل قال:             ( التمسوا في العشر الأواخر، في الوتر منها ). أيها الإخوة في الله، الكل يستعد للعيد، والأعياد في الإسلام عبادة، جعلها الله عز وجل فسحة للمسلمين ليفرحوا فيها   ويروحوا بها عن أنفسهم.. وليس معنى العيد فقط هو لبس الجديد والتمتع بالطيبات، وإنما للعيد معان كثيرة وعظيمة منها: أولا 1- شكرلله عز وجل على أن وفقنا لطاعته وعبادته، فصمنا وقمنا وتصدقنا..   وأستغفر الله ..  - ستراحة) - 

                                                      ص:1

الخميس 27 رمضان 1441هـ                              نـهـاية رمـضـان      ( في زمن كورونا )      ص:2     

الموافق: 21 ماي 2020م                  الإستعداد للعيد و زكاة الفطر:

 

الحمد لله رب العالمين.. أما بعد أيها الإخوة في الله، ثانيا 2- من أهداف العيد كذلك:  بر الوالدين والإحسان إليهما أحياء وأمواتا. ثالثا 3-التسامح والتراحم والتزاور بين المسلمين.. رابعا 4-صلة الأرحام.. أيها المسلمون، يعتقد الكثير من الناس أنهم كانوا مقيدين بشيء اسمه رمضان، وفي يوم العيد (خلاص)، انكسر القيد، وتحرروا من هذه القيود، بل تحرروا من قيود الدين كلها، فهل نعبد الله فقط في رمضان؟ الله سبحانه وتعالى يرانا ويراقبنا في سائر الأيام، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. أيها المسلمون، أذكركم وأذكر نفسي بإخراج زكاة الفطر قبل طلوع شمس يوم العيد، ويجب تسليمها للفقراء والمساكين في الوقت المناسب، كي تدخل الفرح والسرورعلى قلوب المحتاجين، وتغنيهم عن ذل السؤال يوم العيد.. ويجوز إخراج الزكاة قبل العيد بيوم أو يومين أو أكثر؛ ومن الأفضل إخراجها من القمح أو الدقيق، وغيره من غالب قوت أهل البلد، وقد أجاز بعض العلماء إخراجها نقدا للتيسير على الناس. ومقدارها هو: قيمة ثمن كيلوغرامين ونصف 2,5 من الدقيق لكل فرد؛ وقد أكد العلماء على أن إخراج الزكاة من الحبوب أو الدقيق أفضل. ومن لم يخرج زكاة فطره، فإن صيامه يبقى معلقا بين السماء والأرض.. ففي الحديث:( من أداها قبل صلاة العيد فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة، فهي صدقة من الصدقات). ولا تنسوا بر الوالدين وزيارتهما إن كانا من الأحياء، والترحم عليهما إن كانا من الأموات؛ صلوا أرحامكم، وتصالحوا مع جيرانكم، وإخوانكم في الله وأحبابكم، وتجنبوا الخصومات فإنها تحبط الأعمال، وتعطل الأجر والثواب، ولا تنسوا صلاة العيد، ولا تنسوا الذكر والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. عاء الختم ): اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين أجمعين، اللهم تقبل صلاتنا وصيامنا وقيامنا، وأعتق رقابنا من النيران، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجِرْنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم فرج هم المهمومين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين؛ واشف جميع مرضى المسلمين. اللهم احفظ بلدنا هذا وسائر بلاد المسلمين من الكوارث والفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.                                     ص:2                                            


كيـفـيـة صـلاة الـعـيـد وكـيـفـيـة قـضـائهـا..

20- 05 - 2020                    كيـفـيـة صـلاة الـعـيـد                      ص:........
                                 وكـيـفـيـة قـضـائهـا..

1- كيفية صلاة العيد عند المالكية :
صلاة العيد ركعتان جهراً بلا أذان ولا إقامة، ويستحب قراءة سورة الأعلى:( سَبِّح) بعد الفاتحة في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية بالفاتحة والغاشية ونحوها.. أما التكبير فيكون :  بـ ..
               1 -  سبع 7 تكبيرات في الركعة الأولى بـتكبيرة الإحرام ..
               2- وست 6 تكبيرات بـتكبيرة القيام، في الركعة الثانية ، وترفع اليدان
 في تكبيرة الإحرام فقط، ولا ترفع اليدان مع التكبيرات الأخرى ..
فالتكبيرات غير تكبيرة الإحرام  سنة مؤكدة ..
                 ملحوظة : الصلاة تسبق الخطبة ، عكس صلاة الجمعة ..

2- كيفية قضاء صلاة العيد : 
1- يستحب لمن فاتته صلاة العيد أن يقضيها منفردا أو مع الجماعة، في المصلى، أو في بيته، على صفتها كما صلاّها الإمام ، وهو مذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة،
والبخاري، وغيرهم .. ( وقال أبو حنيفة، وابن تيمية، وابن العثيمين لا تقضى صلاة العيد..).
2- أما إذا أدرك المصلي ركعة مع الجماعة، وقد سبقه الإمام فيها بالتكبيرات، لم يقض تكبيرات هذه الركعة ..

3-  صلاة العيد في البيوت: تصلى بدون خطبة كما أفتى بذلك الكثير من العلماء.
* وقد أجاز بعض علماء الشافعية خطبة العيد في البيوت، ولكن الأرجح والجاري به العمل هو القول الأول، أما المنفرد فلا يخطب لها. وهذه أمور اجتهادية .

                 ------------------------------------------              ص:........                        

افتتاحية / مقدمة ..

    مدونة طريق الخير :                           21 - 08 - 2020                افـتـتـاحـيـة :                      أعوذ بالله   من الشيطان ...